القائمة الرئيسية

الصفحات

وزير المالية يبدأ زيارة للخرطوم.. مصر تسعى لنقل تجربتها في الإصلاح للسودان

 


كتب- مصطفى عيد:

يبدأ الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم الأحد، زيارة رسمية للعاصمة السودانية الخرطوم، تستمر لمدة يومين، وفقا لبيان من وزارة المالية اليوم.

ويأتي الوزير خلال هذه الزيارة على رأس وفد يضم الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، ورامي يوسف مستشار الوزير للسياسات الضريبية،

ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية خلال الزيارة بعدد من كبار المسئولين السودانيين ومنهم محافظ البنك المركزي، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، ووزير النقل، ووكيل وزارة الخارجية، ووكيل وزارة المالية والتخطيط، ووكيل وزارة التخطيط الاقتصادي.

ومن المقرر أن يلتقي معيط أيضا بأمين عام ديوان الضرائب، ومدير عام مصلحة الجمارك، ومدير عام الجهاز المركزي للإحصاء، وممثلين لمنظمات الأعمال بالسودان ومنهم رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني.

وذكر معيط أن الزيارة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لمصر بتعزيز العلاقات مع السودان وتقديم كل أوجه الدعم للحكومة السودانية وفي جميع الملفات ذات الأولوية.

وقال إن اجتماعاته مع المسئولين في الخرطوم ستبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والبرامج والسياسات المصرية التي يرغب المسؤولون بالسودان في الاستفادة منها.

وأضاف معيط أنه سيعرض خلال هذه الاجتماعات محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي نفذته الحكومة المصرية وتجربة وزارة المالية في التحول إلى موازنة البرامج والأداء، وبرنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أنه سيعرض أيضا خلال الاجتماعات سياسات الشمول المالي وبرامج تعزيز الحماية الاجتماعية وحماية الأسر الفقيرة وتشغيل الشباب وسياسات الطاقة النظيفة وسياسات تشجيع سلاسل القيمة المضافة للمنتجات.

وأوضح الوزير أنه سيجدد الدعوة خلال هذه الاجتماعات للمسئولين السودانيين لزيارة القاهرة للتعرف عن قرب على تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي وتطوير السياسات المالية والنقدية.

وشدد معيط على أن وزارة المالية المصرية ستقدم كل إمكانياتها لنقل هذه التجربة للجانب السوداني، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع المؤسسات الدولية وتصميم برامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وقال معيط إن هذه الزيارة تعد فرصة لتأكيد حرص مصر قيادة وحكومة وشعبًا على الوقوف بجانب السودان خاصة في ظل مرحلة الإصلاح والتطوير التي يمر بها هذا البلد العربي الغالي على مصر والذي تجمعه بها روابط الدم واللغة والدين والحياة ممثلة في نهر النيل العظيم.

وأضاف أن تعاون مصر والسودان يجب أن يكون نموذجًا للتعاون العربي والأفريقي أيضًا خاصة أن البلدين لديهما قدرات اقتصادية وبشرية هائلة وإذا أحسنا استغلالها ستضعهما في مصاف كبرى دول العالم، فالبلدان لديهما تجارب ثرية يحتاجان لتبادلها والتعلم منها لخدمة شعبيهما الشقيقين، وفقا للبيان.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات